محافظ الإسماعيلية يهنئ الرئيس السيسي بذكري عيد الشرطة و ثورة 25 يناير

صورة ارشفية
صورة ارشفية

بعث محافظ الإسماعيلية اللواء شريف فهمي بشارة ببرقية تهنئة  للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة الذكرى الـ70 لعيد الشرطة.
وجاء نص التهنئة : "يسعدني و يشرفني أن أتقدم لسيادتكم بأصدق التهانئ القلبية بمناسبة عيد الشرطة، الذين ضحوا بأرواحهم فداءا  للوطن، و ثورة 25 يناير المجيدة التي عبرت عن إرادة الشعب المصري في تحقيق الحرية و الديمقراطية و العدالة الإجتماعية. 

اقرأ أيضاً| أرملة الشهيد أحمد نصار: بقول لأولادنا والدكم بطل كبير

و في  هذه المناسبة الغالية نتوجه إلي الله عز و جل أن يوفق خطاكم من أجل رفعة مصر و تقدمها، و أن يحفظ مصرنا الغالية و أن يحقق لها الأمن و الأمان بفضل قيادتكم الحكيمة. و كل عام و سيادتكم بخير" .


كما أرسل محافظ الإسماعيلية برقية تهنئة  للدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء و اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة جاء نصها : " يطيب لى أن أبعث لسيادتكم بأصدق التهانى القلبية بمناسبة عيد الشرطة ، الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن وثورة 25 يناير المجيدة التى عبرت عن إرادة الشعب المصرى ورغبته فى تحقيق الديمقراطية والكرامة للمصريين . 

وفى هذه المناسبة الغالية نتوجه إلى الله عز وجل أن يحفظ مصرنا الحبيبة ويوفق خطاكم من أجل تحقيق التقدم والازدهار والأمن والأمان لمصرنا الغالية فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  القائد الأعلي للقوات المسلحة.


ويذكر ان الاحتفال بعيد الشرطة يرجع الى ذكرى معركة البطولة والكرامة والشجاعة الحقيقية في 25 يناير عام 1952 بمدينة الإسماعيلية التي جسد فيها رجال الشرطة بطولة لم ولن ينساها التاريخ أبد الدهر.

بعد أن استشهد في هذا اليوم نحو 50 بطلا من أبطال الشرطة المصرية، وأصيب 80 آخرون، في سبيل آداء واجبهم المقدس في الحفاظ على أمن وآمان المواطنين، فكانوا مثالا وقدوة لزملائهم على مر الزمان في التضخية والتفاني في العمل.

اتطلقت شرارة هذه المعركة بعد اتصال هاتفي بين وزير الداخلية حينها فؤاد سراج الدين وقائد قوات الشرطة في الإسماعيلية اللواء أحمد رائف، كان نصها : "آلو .. حولني على فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية .. مين يا فندم، أنا اللواء أحمد رائف قائد بلوكات النظام في الإسماعيلية، حاضر يا فندم .. معالي الوزير صباح الخير يا فندم .. صباح النور .. يا فندم قوات الاحتلال البريطاني وجهت لنا إنذار برحيل قوات البوليس عن مدينة الإسماعيلية، واحنا يافندم رافضين وقررنا المقاومة ومنتظرين تعليمات سعادتك.. حتقدروا يا أحمد .. يا فندم مش حنسيب الإسماعيلية حتى لو ضحينا بآخر نفس فينا .. ربنا معاكم .. استمروا في المقاومة".

كانت منطقة القناة تحت سيطرة القوات البريطانية بمقتضى اتفاقية 1936، والتي كان بمقتضاها أن تنسحب القوات البريطانية إلى محافظات القناة فقط، دون أي شبر في القطر المصري، فلجأ المصريون إلى تنفيذ هجمات فدائية ضد القوات البريطانية داخل منطقة القناة، وكبدتها خسائر بشرية ومادية ومعنوية فادحة؛ وذلك كان يتم بالتنسيق مع أجهزة الدولة في ذلك الوقت.